التخطي إلى المحتوى
عيشه الشريف تتألق في العرض الاول لنهاية إبليس

محمد حنفي

تألقت الفنانة عيشه الشريف في العرض الاول المسرحي نهاية إبليس ولعبت دور جميله البنت الشقيه ، علما بأن العرض الثاني يوم الثلثاء القادم 12/8 على مسرح الهاسوبير وسوف تلعب دور المعلمه بجعه تاجرة مخدرات المنطقه.

وفيما يلي التفاصيل الكاملة للمسرحية على النحو التالي :

عيشه 2:

اخراج يوسف جمال مساعد مخرج محمود ابو ليله ، عيشه 2: عرض ( نهاية ابليس ) المسرحي.

النص هذا يتحدث عن رساله مهمة جدا في حياتنا وهي مضمون الرسالة من خلال المسرحيه هي نزول الشياطين علي الأشخاص لأن يكونوا سبب في عصيانهم ووقوعهم في الاخطاء الكبيرة والصغيرة من خلال جولتهم حول الأشخاص واستنتاج ان الانسان وصل لي مرحله شيطانيه غير متوقعه.
ابن ادم لا يحتاج لي وسوسة الشياطين لكي يقع في اخطا او يخطئ ، في هذا الوقت نري ان ابن ادم يخطئ بالفعل بدون وسوسه الشيطان ودون اغوائهم الي البني ادمين نري ايضا انا ابناء ادم جعلو من ابناء ابليس حجه للاخطاء ودائما في بعض اخطائهم يقولون لحظة شيطان ولاكن هيا لحظة وسوسه من نفوسهم فاهم يحملون الشيطان مسؤولية اخطائهم ويجعلونه في المقدمه انه هوا من وسوسهم وجعلهم يلجؤون الي الغلط ونتيجة هذا الفكر المشين ان الشيطان يجبر علي ان يتحول الي بشري مثل الاستاذ والشيخ الامام والدكتورة في هذا الوقت يتفقو علي ان يندسو حولهم كي يهدوهم.
وبعد ان يهتدو يرجع الشيطان الي اصله كي يوقعهم في الاخطاء ولاكن عندما يتحولون الي بشر ويندسو وسطهم نري ان الشياطين انجرفو الي سلوكهم المسئ وتاثير البني ادمين اقوي من تأثير الشياطين ونري ان الشياطين عندما يتجهون الي التحويل كي يرجعون شياطين ويوسوسون لهم في ذالك الوقت نري انهم غير قادرون علي التحول لماذا؟
لان الله عزز ابن ادم في اياته وصدق في كل ما قاله وجعل الصفات البشريه هيا الاقوي وكل شيطان انجرف الي السلوك البشري لانهم غير قادرون علي التحول وغير قادرون علي ترك السلوك المسيئه الذي يحبها الشيطان فامن كتر عصيانهم دون وسوسة الشياطين يستسلم ابليس وفي نهاية المسرحيه نري ان ابليس كان سيسجد لانه ليس لديه حل سوي الاستسلام.
قال ابليس لماذا اتحمل ذنوب كل البشر وهما خطائين بطبعهم وغرائزهم هيا التي تحركهم من خلال اسلوب ابن ادم وتعامله معا الذنوب وعند مشاهدة العرض المسرحي سنري ان ابليس يعاتب ادم علي كل ماسببه له من ضغط وتوتر بسبب مايفعلوه اولاده وكل منهما يسيئون الي الشياطين ويقولون انه هوا سببا في كل اخطائهم ولاكن انفسهم هيا من تجرفهم الي الاخطاء التي يقعون فيها وايحاء هذا العرض المسرحي انه لا يوجد فرق بين ابن ادم وابن ابليس.
لذلك نتمني منكم عدم الوقوع في الاخطاء وعدم الاستسلام الي انفسنا ويجب ان نأبي اي اقتراح خاطئ من انفسنا ونسيطر علي انفسنا ولا ننجرف الي هذة السلوكيات المشينه ، نتمني لكم حياه سعيدة في طاعة الله.