محمد حنفي
أثار الكاتب والشاعر عبدالرحمن المريسي التساؤلات حول روايته “كافر في سبيل الحب” في معارض الكتب الدولية، حيث لاقى الكتاب رواجا بين الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.
وبعد هذا النجاح الكبير، أطلق المريسي كتاب “ما الذي أبكاك” والذي وصفه البعض بأنه مقتطفات يوميه توصف حالة الشعور الداخلية للإنسان، وحصل هذا الكتاب على أكثر الكتب مبيعا في بعض معارض الكتب الدولية.
وفي لقاء مع عبدالرحمن المريسي رد قائلا: لم أتوقع هذا النجاح للرواية “كافر في سبيل الحب” وخاصة أنها التجربة الروائية الأولى بعد أن عرفني الناس شاعرا، وفي وجهة نظري أن الشاعر من الممكن أن يصبح روائياً ناجحاً والعكس ليس صحيح، لأن الشاعر يمتلك الكثير من المعاني المختلفة والتي من الممكن أن يوظفها بطريقة ممتعة من خلال الروايات، وانصح كل من لديه ملكة الكتابة أن يستشير ويقوم بالتجربة، فالكثير من دور النشر تبحث عن الكتّاب الشباب ولاسيما أن الكتاب وسيلة من وسائل الاتصال المهمة بين الأجيال لحفظ المعلومات والتراث وتخلّد الكتب هذه المعلومات عبر الزمن.
والجدير بالذكر أن المريسي سوف يطلق روايته الثانية قريبا وهي استكمال أحداث قصة “كافر في سبيل الحب” والذي لازال ينتظرها الكثير من القراء بعد قراءتهم للروايه الأولى.