التخطي إلى المحتوى
الموسيقار عبد الرحمن المهدي: تركيزي الان علي السوشيال ميديا

محمد حنفي

الموسيقار الشاب (عبد الرحمن المهدي) ذو الواحد وعشرين عاما ، طالب الفرقة الرابعه بكلية التربية النوعية قسم موسيقى تخصص (ناي) ورغم الآتي سلفا إستطاع عبد الرحمن في هذا السن الصغير تحقيق نجاحات كبيرة على مستوى سوق العمل الحر كعازف محترف لآلة ( الساكسفون ) بعد مرور عامين فقط من قراره باللعب على هذه الآالة ف لم تكن الدراسة حاجزا ولم يكن العمر بحاجز ، بل كان طموحا يفوق العمر ، وموهبة تتخطى حاجز الايام والسنين.

 

فتحدث عبد الرحمن في بيان صحفي اليوم: معلقا عن حفل جعل فيه القدر هذا الشاب الصغير أمام جمهور الفنان ( حمادة هلال ) في نفس الحفل لهذا الفنان، علق بأنه كان إحساس لا يوصف ، وأن كل ما يتذكره عن هذا اليوم ، هو أن الموهبة تجعل الموسيقي يبدع في منزله، والاجتهاد والسعي المستمر تجعل هذه الموهبة تتألق على المسارح وسط هتاف الجماهير ، كانت الصدفه بأن تواجدت في ذلك الحفل ، وكانت الفرصة لمقابلة هذا الفنان المتواضع وهذا الجمهور الرائع ، ولكن لم يكن صدفة أن إشتعل الجمهور تسفيقا عندما انتهيت من عزفي ، إجتهدت كثيرا حقا من أجل تلك اللحظه.

 

ثم إنتقل الحديث بنا تحت مظلة الطموح للتحدث عن الأعمال القادمه لعبد الرحمن ، حيث ذكر بأنه يركز حاليا على السوشيال ميديا وبأنه يعمل على اكثر من مشروع ما بين مشاركة كعازف في مشاريع موسيقية وبين ما ينفرد به من صناعة فردية في نوع جديد من الإنتاج الموسيقي كما أطلق عليه عبد الرحمن ، لم يكن الطريق ممهدا ولم تكن الايام منصفة ، موسيقيين الأقاليم يعانون بشدة من نقص الوعي ونقص الفرص ، لما يتحدث عبد الرحمن عن نفسه فقط في هذه النقطة بالذات بل جاء الذكر بأنه يوجد طاقات موسيقية موهبة جدا مثل عبد الرحمن وغيرهم ولكن ليس الجميع بقادر على مجابهة الصعاب ف منهم من يستسلم ومنهم من تنطفئ موهبته شيء ف شيء لقلة الفرص وصعوبة الممارسة حتى.

 

وأنهى عبد الرحمن حديثه بأن لديه حلمان منهم مهم ومنهم ماهو اكثر أهمية ، المهم لعبد الرحمن هو تحقيق إنجازه الشخصي ك موسيقي مصري ، والاكثر أهمية هو تكريث حياته بعد ذلك لتقديم يد المساعدة للموهبين الصغار وتوفير العلم والوقت والآلة لكل منهم على الأقل في بلده العزيز دمياط .