التخطي إلى المحتوى
تعرف على مسيرة اليوتيوبر عبدالله حسين علي

محمد حنفي

يعد “عبدالله حسين علي” صانع محتوى كوميدي في عدة برامج على يوتيوب و إنستجرام وتيك توك ، وهو من مواليد عام 2000 ، يعيش في منطقة تسمى “جبلة” في محافظة “بابل” بالعراق.


في بداية الأمر كان حلمه أن يصبح لاعب كرة قدم لكنه مع الوقت لم يستمر في تحقيق هذا الحلم وتغيرت أهدافه وهو أن يصبح مشهوراً وأن يكون شخصاً مؤثراً إيجابياً على المجتمع ، وفي عام 2018 تم إنشاء قناة اليوتيوب الخاصة به وبدأ بنشر المقاطع الخاصة بمحتواه ، وفي وقت قصير بلغ عدد متابعيها 25 ألفًا ، لكنه حذف هذه القناة بعد مدة قصيرة بسبب السخرية التي تعرض لها من المقربين في منطقته وأيضًا بعض الأصدقاء بأنه لن يصل إلى حلمه.

وأيضاً عندما كان صغيراً ظنَّ أنه يمكن أن يعمل بدلاً من الدراسة وفكر في ترك الدراسة ، فسخر منه المدرسون من أجل الحصول على مقعد طالب جامعي ، لكنه استمر وأكمل دراسته.

وفي نهاية عام 2019 قرر “عبدالله حسين علي” البدأ من الصفر في التطبيقات التالية Instagram و YouTube و TikTok.

وبدأ بالفعل في تطبيق TikTok منذ أن كان الحساب لا يحتوي على متابعين ، فبدأ بنشر حياته اليومية وتابعه الناس وأحبوه على عفويته والطريقة التي يتحدث بها وأصبح بالفعل من أكثر الأشخص المؤثرين والملهمين بالعراق ، ومن 0 متابع إلى 2 مليون مشترك ، وأصبح مؤثر في الجيل الأوسط والشباب.

وبعدها أنشأ حساب على تطبيق إنستجرام من 0 متابع إلى مليون و ربع متابع ، ومن ثم تحقيق الحلم وهو أنه يتمنى ان يحصل على 100 ألف مشترك على اليوتيوب والآن أصبح يحصل على نصف مليون متابع بقناته وأيضاً حصل على التوثيق بها.

وبعد فترة كوّن علاقات قوية مع شخصيات مشهورة أيضاً وعُرض عليه العمل في برنامج Bashir Show ، لكن بسبب الظروف المحيطة به لم يتسنى له الفرصة للعمل معهم.

وبعد فترة تلقى دعوة للقاء “وكالة صوت المستقبل” ، وبعد ذلك تلقى دعوة على قناة “الذكاء العالمية” ومن ثم على قناة “سامراء التلفزيونية الفضائية” ، والتي نالت جميعها إعجاب الجمهور وانطباع رائع.

ويذكر أيضا “عبدالله حسين” أنه من أبرز الشخصيات العراقية التي يحبها ويتمنى أن يعمل معه يوماً ما هو الفنان إياد راضي لأن متابعينه يشبهون صوته وسلوكه تجاهه .

قبل عام ، كان يتمنى أن يصعد على متن طائرة ، ولم يتخيل أبداً أنه سيسافر أو يحصل على متابعين أو جمهور ، فبعد تحقيق هذه النجاحات حقق أيضاً ما كان يراه مستحيلاً وحصل على السفر.

ويقول “عبدالله حسين” :

أعتقد أن عالم وسائل التواصل الإجتماعي يغير الشخص قدر الإمكان إلى الأسوأ أو الأفضل وأعتقد أن الأحلام ليست مستحيلة ، لكن هناك من يحافظ على تلك الأحلام ويحميها. أعتقد أن القليل من الشباب في العراق يتصرفون بحرية وكثير من الشباب لديهم الكثير من المواهب ، لكن العادات والتقاليد تحكمهم ، ويمكنني أيضًا أن أكون بينهم ، لكن ذهني توسع بعد أن تجرأت على أخذ خطوة دخول عالم وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعة شغفي ، وأعتقد أن الشباب هدفهم هو الدراسة ، لكني أعتقد أن الدراسة في العراق ثانوية ، وأن شغفك وطموحك تكون فيها حرية أكثر.