التخطي إلى المحتوى
باسم قياتي : خبير تسويق الكتروني رفض التربح من ألام وهلع الخائفين من كورونا

الأموال تغري، والمكاسب يجري عليها الجميع، والاستغلال أصبح لغة العصر، فلقد وصلنا لزمن لا يملك الكثير ممن يعيشون فيه الضمير الكافي عندما يتعلق الأمر بالمادة، فإذا وجدت شخص يحكم ضميره حتى في الأموال ، ويرفض استغلال الناس في أزمتهم، يجب أن تتوقف عنده وتقف له وتقول له شكرا بأعلى صوت كونه شخص نادر يستحق الإشادة والتكريم.

الحديث اليوم عن باسم قياتي شاب مصري في منتصف العشرينات من عمره احترف مجال التسويق الالكتروني وأصبح أحد أهم العاملين في المجال في مصر والعالم العربي ولن نبالغ إذا قلنا العالم بأسره نظرا لوضعه نظريات كاملة في مجال التسويق الالكتروني جعلته يتفوق على نظرائه في نفس المجال.

قرر باسم قياتي تأسيس شركة في مجال التسويق الالكتروني وحقق نجاحات كبرى فيها وظل هكذا حتى انتشر فيروس كورونا وأصبحت الأوضاع اصعب على الجميع الا فئة اختارت أن تستثمر في المرض وتستغل الهلع والوجع للربح السريع، هؤلاء هم من قرروا التجارة في المستلزمات الوقائية المضروبة مثل الكمامات والجوانتات والكحول وغيرها من وسائل الحماية، وبالطبع لجأ هؤلاء إلى المسوقين الالكترونيين من أجل بيع منتجاتهم التي لن تباع في المحلات والشركات.

ورغم الأموال الكثيرة وراء هذا البيزنس إلا أن باسم قياتي خرج وأعلن رفضه المشاركة في هذه الجريمة ولو لم يدخل لشركته جنيه واحد، وأكد أنه يرفض أن يغش الناس أو يستغل المهم ومرضهم من أجل تحقيق حفنة أموال من حرام.

قرار شجاع من شاب محترم استطاع والده رحمه الله أن يربيه على الحلال والاحترام وعدم استغلال الناس فشكر لباسم قياتي وشكرا لكل شاب مثله لا يعيش على الام الناس رحمة ورأفة بهم.