بقلم :- هند الجندى
دعنى اعانقك الان
انا لم اكن لاروى قصه ذات يوم عن احد سواك
انا فقط عندهاا كنت اشاهد تعاقب الليل والنهار
ناظرا الى السماء متسائلا
هل انت حقا سبع سموات
معتقدا ان ليس لها نهايه
كنت اتمنى يوما ان اكون جزء منها
ربما كوكب او لعلنى نيزك
لا اعلم حقا
ولكنى اسير على الارض
هذه حقيقتى الوحيده
وذات يوم
رأيت نجم يسقط من فوهه السماء
لقد كان انت
اعلم جيداا انك لن تتذكر ما حدث
لقد كنت مشتت عندهاا للغايه
وكانك حملت تاريخ العالم كله ل 100عام على ظهرك حتى انحنيت
عندها نظرت الى عينينك
لقد كان امرهما محيرا جدا
احداهما كانت تقص على نبأ فرعون وجنوده
وحرب عالميه لا تريد ان تنتهى
اما الاخرى
فقد كانت ميلاد طفل
دواء مريض
او تعفف عاهره
او حج داخل بيت المقدس
ما رايته فيك جعلنى ادور داخل عقلى
اعتقد اننى سقطت ف حبك للحظه
وتجمد بى الزمن
ولاكنك استقمت فجاه
وبدأت تتحرك مسرعا
وبدأت ان اهرول ورائك
وتفاجات بأن الكثير يهرولون مثلى
هل جميعهم سقطوا ف حبك
اعتقد بانك على هذا القدر من الاغراء
والان لقد مر من عمرى 70عام
لاراك امامى مره اخرى
انا فقط اردت ان اسالك ما اسمك لتجيبنى الزمن
انت هو روايه العهد القديم والحديث
لقد كنت اعلم انه انت منذ البدايه
منذ اللحظه التى استيقظت فيها لاجدك بالجوار
حتما لقد كان امرك يستحق