التخطي إلى المحتوى

اسراء عبد المجيد

تظل العادات و التقاليد السيئه هيا سجن قد يكون صعب الهروب منه و قد يكون اسهل التخلص منه ، اننا نعيش تحت رحمه احلام الغير بمعني ما تربي عليه اجدادنا يورث فينا بفطره غريبه قد يكون سليم و قد يكون خطأ   احلام كل جيل مختلفه و افكار و ثقافه هناك قواعد لا نتخلف عليها و لكن كل احلام اغلب  البنات لا تحقق غير بالجواز مش هتسافرى غير مع جوزك و مش هتلبسي غير مع جوزك و يجي جوزها يقولها انتي كنتي في بيت اهلك هذه الاشياء قد تكون تافهه و لكنها تسبب اثار نفسيه ف المراه التي تربي اجيال .

 

وتسعي البنت هربا من انها تتجوز عشان تحقق احلامها مش تتجوز لانها مؤهله تكون مسئوله عن بيت و اسره و انها تولد في حياه جديده بيدها سر سعادتها و بيدها تكون اسيره في سجن عاتم تدمر حياتها و نفسها و ممكن ميبقاش عندها الوعي الكافي انها اختارت راجل صح و راجل يكون سند و لا هيا اللي هتكون سنده.

 

المراه هيا اساس المجتمع هيا الام هيا الزوجه و الاخت يتقطع لسان اللي يقول اكسرلها ضلع يطلع عشره المراه تعامل بموده و رحمه كما وصي عليها رسول الله صلي الله عليه وسلم.

 

المراه هيا جانب مهم في تكوين الاسر هيا العطاء و الحنيه كيف تعطي المراه حنيه و هيا لا تعرف مشاعر الحنيه و لا تربت عليها و لا تعلم اي شيء عنها فاقد الشيء لا يعطيه .

 

الموضوع مش كورس هتاخده البنت تكون مؤهله انها تبقي زوجه الموضوع نفسي و تربوى و اسرى.

 

تحظي المراه في الفتره الحاليه بدعم من المجتمع و لكن المجتمع الذكورى لن يهدم  حتي الان.

 

انتظرونى في حوار مع حكايتي اسراء عبدالمجيد